المزيد من الأخبار






ارتياد المرأة للمقاهي بين الحرية الشخصية ونظرة المجتمع الناقصة بحكم الأعراف والتقاليد‎


ارتياد المرأة للمقاهي بين الحرية الشخصية ونظرة المجتمع الناقصة بحكم الأعراف والتقاليد‎
عن كازاسيتي:

كثير من المجالات كانت سابقا مقتصرة على الرجل، فأصبحت المرأة اليوم تزاحمه حولها في ظل تغير العقلية التقليدية وتطور الحريات في العصر الحديث، إذ باتت المرأة تفرض وجودها في المجتمع ككائن لا يختلف عن الرجل في الحقوق والواجبات.

من سوق الشغل مرورا بمناصب المسؤولية واتخاذ القرار وصولا إلى ارتياد المقاهي هكذا أصبحت المرأة لا تحس بأدنى حرج في ممارسة أفعال وأعمال الرجل غير مكترثة للعقلية المحافظة المتجذرة في أعماق المغاربة.

وبالتحديد في مدينة الدار البيضاء، تجلس المرأة في مجموعة من المقاهي العمومية جنبا إلى جنب مع الرجل. هي عادة كانت مذمومة ولقيت الكثير من الرفض والاستنكار، لكنها اليوم تحولت إلى عادة مألوفة لا تثير أية غرابة، بل أكثر من ذلك، لا تجد المرأة أدنى حرج في تناول مشروبها مصحوبا بالتدخين مثلها مثل الرجل.

يخلق الموضوع اختلاف وجهات النظر عند البيضاويين، بين تأييد ورفض وغير اهتمام، فبضعهم يرى أن من حق المرأة الخروج والتجوال بكل حرية، وكذلك الجلوس في المقهى للراحة والبعض الآخر يرى أن هذا عيب، ولا يحق للمرأة بتاتا ممارسة أفعال خاصة بالرجل. غير أن الكثير ممن التقتهم “كازاسيتي” من النساء أكدن على الحرية الشخصية لكل جالسة في المقهى، وأشرنا إلى أن هذا يعود إلى قناعتها الشخصية التي لا يتحكم فيها شخص آخر سواها.

شاهدوا التصاريح :



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح