ابتدائية الناظور تدين سارقي الخرفان ببني سيدال بثلاث سنوات سجنا
الهادي بيباح – بني سيدال
أدانت المحكمة الابتدائية بالناظور أواخر الأسبوع المنصرم كل من ه. ب. و ر. م. بثلاث سنوات سجنا لكل واحد منهما بعد ثبوت تهمة السرقة الموصوفة في حقهما لخروفين من أحد المنازل الكائنة بدوار ثانوث نرمان بتراب جماعة بني سيدال الجبل.
و كان المدانان بالعقوبة الحبسية ه. و ر. الذين لا يتجاوز عمرهما الثلاثين سنة قد اقتحما بداية شهر يونيو الجاري مسكن السيد ناصر وشيح الذي يعيش وحيدا بعد وفاة زوجته و يعاني الإعاقة برجليه ليتمكنا من سرقة خروفين من وسط منزله بعدما قاما بإغلاق باب حجرته من الخارج تاركين أياه محتجزا بالداخل.
الضنينان قصدا بلدة بن طيب بإقليم الدريوش لبيع الخروفان المسروقان و هو ما تمكنا منه، غير أن الشكوك التي راودت المشتري حول ثمن البيع دفعته للاستفسار عن هويتهما و تسجيل رقم لوحة السيارة التي تعود لأحدهما، و هذا ما كان في صالحه عندما تم التعرف على الخروفين و هما معروضين للبيع بسوق مدينة ازغنغان، حيث كشف البائع عن هوية الباعة الأصليين.
و رغم محاولات الصلح التي حاول أهل الضنينين إجراءها مع الضحية و شيح قصد التنازل عن القضية، إلا أن النيابة العامة أبقت على صك الاتهام في حقهما إلى أن تم إصدار حكم الإدانة يوم الاربعاء المنصرم بثلاث سنوات لكل واحد منهما.
و حسب أحد متتبعي هذه القضية، فإن تعاطي المخدرات الصلبة هو السبب الرئيسي الذي دفع المدانان لارتكاب جريمة السرقة رغم أنهما يزاولان حرف محترمة تدر عليهما مداخيل تمكنهما من تدبير حياتهما اليومية.
أدانت المحكمة الابتدائية بالناظور أواخر الأسبوع المنصرم كل من ه. ب. و ر. م. بثلاث سنوات سجنا لكل واحد منهما بعد ثبوت تهمة السرقة الموصوفة في حقهما لخروفين من أحد المنازل الكائنة بدوار ثانوث نرمان بتراب جماعة بني سيدال الجبل.
و كان المدانان بالعقوبة الحبسية ه. و ر. الذين لا يتجاوز عمرهما الثلاثين سنة قد اقتحما بداية شهر يونيو الجاري مسكن السيد ناصر وشيح الذي يعيش وحيدا بعد وفاة زوجته و يعاني الإعاقة برجليه ليتمكنا من سرقة خروفين من وسط منزله بعدما قاما بإغلاق باب حجرته من الخارج تاركين أياه محتجزا بالداخل.
الضنينان قصدا بلدة بن طيب بإقليم الدريوش لبيع الخروفان المسروقان و هو ما تمكنا منه، غير أن الشكوك التي راودت المشتري حول ثمن البيع دفعته للاستفسار عن هويتهما و تسجيل رقم لوحة السيارة التي تعود لأحدهما، و هذا ما كان في صالحه عندما تم التعرف على الخروفين و هما معروضين للبيع بسوق مدينة ازغنغان، حيث كشف البائع عن هوية الباعة الأصليين.
و رغم محاولات الصلح التي حاول أهل الضنينين إجراءها مع الضحية و شيح قصد التنازل عن القضية، إلا أن النيابة العامة أبقت على صك الاتهام في حقهما إلى أن تم إصدار حكم الإدانة يوم الاربعاء المنصرم بثلاث سنوات لكل واحد منهما.
و حسب أحد متتبعي هذه القضية، فإن تعاطي المخدرات الصلبة هو السبب الرئيسي الذي دفع المدانان لارتكاب جريمة السرقة رغم أنهما يزاولان حرف محترمة تدر عليهما مداخيل تمكنهما من تدبير حياتهما اليومية.
