ناظورسيتي: مهدي عزاوي
عاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، بتدوينة جديدة على حسابه الشخصي بالفايس بوك، حيث أكد على أنه يكتب "ليس لتقرأوا بل لأنه وجد فيها أخيرا متنفسا عن الذات وتخفيفا عن الألام وجروح ومؤامرات الماضي والحاضر"، ليبقى السؤال مطروحا هل ستكشف حروف وكلمات لياس العماري في يوم ما عن هذه الألام وجروح ومؤامرات الماضي والحاضر؟
تدوينة إلياس العماري كما كتبها
رجع بي الزمان هذا الصباح بعيدا بعيدا الى الوراء. و رغم انني لم أكن أنوي كتابة أية تدوينة في هذا الظرف الذي تعج فيه فضاءات التواصل بمختلف أنواعها بالكلام عن تشكيل الحكومة وعن مخاضات ولادتها. و لكن، وأنا في مدينة الدار البيضاء عشت حالة إنسانية مؤثرة جعلت ذاكرتي تسترجع لحظات مؤلمة من حياتي الخاصة، و أنا طفل و شاب بعد ذلك، عندما فقدت أعز ما كنت أملك، و لم أشعر بمثل تلك اللحظات المؤلمة و الانسانية المؤثرة، مثلما شعرت اليوم و أنا أعيش وأتابع بصمت معاناة هذه الحالة الانسانية. أسترجع اليوم وجع الذكريات و أنا طفل و شاب بغضبي و فرحي، بعشقي للموت في سبيل نفسي و في سبيل فقراء و مظلومي مدينتي . كيف انخرطت في سن مبكّر في مقاومة الظلم و القهر ليس فقط طمعا في الحرية، و إنما أيضا طلبا للشهادة في سبيل الوطن و هروبا من نفسي.
و انا استرجع مآسي الماضي، تأكدت بأن تجاوز هذه المآسي لا يعدو ان يكون الا (وهما). وهم يخفف عن الآلام ظرفيا فقط. و انا اليوم حائر بين ماض أليم و حاضر مؤلم و مستقبل لا أدري عنه شيئا.
انا أكتب ليس لتقرأوا ما أكتب، و لكن لأنني وجدت، أخيرا، في الكتابة متنفسا عن الذات و تخفيفا عن الألام و جروح و مؤامرات الماضي و الحاضر.
عاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، بتدوينة جديدة على حسابه الشخصي بالفايس بوك، حيث أكد على أنه يكتب "ليس لتقرأوا بل لأنه وجد فيها أخيرا متنفسا عن الذات وتخفيفا عن الألام وجروح ومؤامرات الماضي والحاضر"، ليبقى السؤال مطروحا هل ستكشف حروف وكلمات لياس العماري في يوم ما عن هذه الألام وجروح ومؤامرات الماضي والحاضر؟
تدوينة إلياس العماري كما كتبها
رجع بي الزمان هذا الصباح بعيدا بعيدا الى الوراء. و رغم انني لم أكن أنوي كتابة أية تدوينة في هذا الظرف الذي تعج فيه فضاءات التواصل بمختلف أنواعها بالكلام عن تشكيل الحكومة وعن مخاضات ولادتها. و لكن، وأنا في مدينة الدار البيضاء عشت حالة إنسانية مؤثرة جعلت ذاكرتي تسترجع لحظات مؤلمة من حياتي الخاصة، و أنا طفل و شاب بعد ذلك، عندما فقدت أعز ما كنت أملك، و لم أشعر بمثل تلك اللحظات المؤلمة و الانسانية المؤثرة، مثلما شعرت اليوم و أنا أعيش وأتابع بصمت معاناة هذه الحالة الانسانية. أسترجع اليوم وجع الذكريات و أنا طفل و شاب بغضبي و فرحي، بعشقي للموت في سبيل نفسي و في سبيل فقراء و مظلومي مدينتي . كيف انخرطت في سن مبكّر في مقاومة الظلم و القهر ليس فقط طمعا في الحرية، و إنما أيضا طلبا للشهادة في سبيل الوطن و هروبا من نفسي.
و انا استرجع مآسي الماضي، تأكدت بأن تجاوز هذه المآسي لا يعدو ان يكون الا (وهما). وهم يخفف عن الآلام ظرفيا فقط. و انا اليوم حائر بين ماض أليم و حاضر مؤلم و مستقبل لا أدري عنه شيئا.
انا أكتب ليس لتقرأوا ما أكتب، و لكن لأنني وجدت، أخيرا، في الكتابة متنفسا عن الذات و تخفيفا عن الألام و جروح و مؤامرات الماضي و الحاضر.