ناظورسيتي: متابعة
قال المرتضى إعمراشاً، أحد المعتقلين السابقين، على خلفية الأحداث التي شهدها الريف بعد وفاة سماك الحسيمة "محسن فكري"، أن تأسيس حزب سياسي يضم نشطاء الحراك الشعبي بعد الافراج عنهم، سيكون مدخلا مهماً لإنهاء الأزمة التي تمر منها المنطقة.
وأضاف إعمراشا في تصريح نقلته يومية المساء ’’ أعتقد أن الصيغة المناسبة لإنهاء الملف هو بمبادرة سياسية أكبر مما عهدناه ببلادنا‘‘ وواصل حديثه قائلا ’’تمنى حقا خلق حزب سياسي قوي يشارك في تأسيسه شباب الحراك الشعبي بالريف، وقادته بالسجن والنخب السياسية المثقفة المستقلة ببلادنا، لطي صفحة الأحداث الأخيرة نهائيا، ولننتقل من مرحلة انتقاد فشل السياسة، إلى صناعة ساسة جدد لهم كل الشرعية والمصداقية في الشارع المغربي‘‘.
وربط الناشط المذكور، فشل السياسة التنموية في البلاد بـ’’النزاعات التافهة التي رهنت مصير البلاد كما أشار إلى ذلك الخطاب الملكي، وحان وقت العمل وبناء نموذج تنموي يشترك في صياغته المواطنون وصياغته أفقيا بدل فرضه من الحكومة‘‘.
وفي سياق حديثه عن الوضع الحالي في الحسيمة أوضح المرتضى ’’الآن يبدو الجو العام ميؤوسا منه، لكن خطاب العرش الأخير فتح باب الأمل بتدخل ملكي لحل الأزمة، فإذا تمت إعادة صياغة المشهد السياسي ببلادنا فهذا بالتأكيد سيكون أولى خطوات الانفراج، لأن الذي أظهر فساد السياسة العمومين وجبن السياسيين وجعل القصر يعلقون عليه فشلهم هو الحراك الشعبي‘‘.
وقارن المرتضى بين مضامين الخطاب الملكي الأخير و بعض الشعارات التي كان يرفعها الحراك قائلا ’’إن ما كان يصرح به المناضل ناصر الزفزافي يتناغم كثيرا وخطاب صاحب الجلالة‘‘.
قال المرتضى إعمراشاً، أحد المعتقلين السابقين، على خلفية الأحداث التي شهدها الريف بعد وفاة سماك الحسيمة "محسن فكري"، أن تأسيس حزب سياسي يضم نشطاء الحراك الشعبي بعد الافراج عنهم، سيكون مدخلا مهماً لإنهاء الأزمة التي تمر منها المنطقة.
وأضاف إعمراشا في تصريح نقلته يومية المساء ’’ أعتقد أن الصيغة المناسبة لإنهاء الملف هو بمبادرة سياسية أكبر مما عهدناه ببلادنا‘‘ وواصل حديثه قائلا ’’تمنى حقا خلق حزب سياسي قوي يشارك في تأسيسه شباب الحراك الشعبي بالريف، وقادته بالسجن والنخب السياسية المثقفة المستقلة ببلادنا، لطي صفحة الأحداث الأخيرة نهائيا، ولننتقل من مرحلة انتقاد فشل السياسة، إلى صناعة ساسة جدد لهم كل الشرعية والمصداقية في الشارع المغربي‘‘.
وربط الناشط المذكور، فشل السياسة التنموية في البلاد بـ’’النزاعات التافهة التي رهنت مصير البلاد كما أشار إلى ذلك الخطاب الملكي، وحان وقت العمل وبناء نموذج تنموي يشترك في صياغته المواطنون وصياغته أفقيا بدل فرضه من الحكومة‘‘.
وفي سياق حديثه عن الوضع الحالي في الحسيمة أوضح المرتضى ’’الآن يبدو الجو العام ميؤوسا منه، لكن خطاب العرش الأخير فتح باب الأمل بتدخل ملكي لحل الأزمة، فإذا تمت إعادة صياغة المشهد السياسي ببلادنا فهذا بالتأكيد سيكون أولى خطوات الانفراج، لأن الذي أظهر فساد السياسة العمومين وجبن السياسيين وجعل القصر يعلقون عليه فشلهم هو الحراك الشعبي‘‘.
وقارن المرتضى بين مضامين الخطاب الملكي الأخير و بعض الشعارات التي كان يرفعها الحراك قائلا ’’إن ما كان يصرح به المناضل ناصر الزفزافي يتناغم كثيرا وخطاب صاحب الجلالة‘‘.