المزيد من الأخبار






أيّة جِهويّة للرِّيفِ فِي مِيزان أزوّاغ، العَبُّوضي، والحمُّوشِي


أيّة جِهويّة للرِّيفِ فِي مِيزان أزوّاغ، العَبُّوضي، والحمُّوشِي
ناظورسيتي: متابعة خاصة

يحتضن المركّب السوسيوتربوي "إياسيناً" بمركز فرخانة التابع للجماعة الحضريّة آيت انصار، ابتداءً من السّاعة الثالثة زوالاً، ندوةً حول موضوع "الريف.. أيَّة جهوية نريد؟، وستكون من تَأطير محمد أزواغ، أستاذ القانون الدُّستوري، ومحمد الحموشي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان للناظور – الحسيمة، وصالح العبوضي، نائب رئيس الجهة الشرقية. الندوة من تنظيم جمعية أيت انصار للثقافة والتنمية. وتهدف الجمعية من وراء تنظيم هذه الندوة إلى خلق مناقشات تفاعلية لممثلي جمعيات المجتمع المدني والاحزاب السياسية.
إلى ذلك، أكدت الأرضية التأطيرية للندوة على مجموعة من الأسئلة والمحاور والقضايا المتعلقة بمشروع التقسيم الجهوي الجديد والمعايير المحددة للجهة، من خصوصيات ثقافية ومجاليّة وتنموية، ودورها في رسم معالم التنمية المحلية في ظل فشل التجارب الجهوية السابقة التي انبنت على التقسيم الأمني والغير المنسجم على مستوى قاعدة الأقاليم الترابية، بعيداً عن العوامل التاريخية والبشرية والهوياتية وتكاملها.
ذات الأرضية التأطيرية تضمنت جملة من المحاور التي ستكون موضوع النقاش خلال الندوة المذكورة من زوايا الفاعل الحقوقي والسياسي والباحث الأكاديمي، من أبرزها: هل يمكن لتقسيم جهوي غير منسجم في كياناته أن ينتج وعيا جهويا ونخبة سياسية موحدة في التصور والاهداف؟ لماذا لا يتم القطع مع الأساليب التحكمية والهواجس الأمنية، والاقرار بواقع جهة الريف المنسجمة مع ذاتها؟ ...
من جانب آخر، أعربت الجهة المنطمة أنَّها بصدد اقتراح انشاء لجنة اقليمية عاجلة لتهيىء ملف متكامل كقاعدة للمرافعة أَمَام المسؤولين لإرساء دعائم جهة منسجمة قادرة على تلبية المتطلبات العادلة لساكنة الريف ويعيد الاعتبار للشعور بالانتماء الهوياتي.
تجدر الإشارة إلى أن ندوة "الريف.. أيَّة جهوية نريد؟ تأتي في سياق التفاعلات والندوات واللقاءات المنظمة في إطار التفاعلات مع مضمون التقطيع الجهوي الجديد المُؤسّس لمشروع الجهوية المتقدمة.

أيّة جِهويّة للرِّيفِ فِي مِيزان أزوّاغ، العَبُّوضي، والحمُّوشِي

أيّة جِهويّة للرِّيفِ فِي مِيزان أزوّاغ، العَبُّوضي، والحمُّوشِي


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح