ناظورسيتي: حمزة حجلة
عاشت مدينة الناظور هذا اليوم على إيقاع قطرات المطر، وأدت الأمطار إلى إغراق معظم شوارع مدينة الناظور في برك غامرة من المياه في ظل افتقار الشوارع إلى مسالك الصرف وهشاشة البلوعات العاجزة عن امتصاص كميات الماء التي تشكل بركا على مستوى الشوارع والطرقات.
وتأتي الأمطار التي عرفتها المدينة لتكشف البنية التحتية الهشة وتعيد السيناريو الروتيني الذي يعيشه السكان مع حلول فصل كل شتاء ومعاناتهم في التنقل إلى أشغالهم اليومية ناهيك عما يسببه تراكم المياه في الشوارع الرئيسية من عرقلة كبيرة في حركة المرور، تجبر معظم أرباب سيارات الأجرة على ترك عملهم باكرا حفاظا على سياراتهم، فيما يبقى المواطنون يشتكون من غياب وسائل النقل.
مشاكل عدة تخلقها تساقطات أمطار الخير في ظل عدم توفر مدينة الناظور على بنية تحتية تصمد لمثل هذه الحالات، تضع ألف علامة استفهام حول دور المسؤولين في تدبير الشأن العام الذين يتركون المواطنين ضحية في قبضة أي اضطراب جوّي تعيشه المدينة.
عاشت مدينة الناظور هذا اليوم على إيقاع قطرات المطر، وأدت الأمطار إلى إغراق معظم شوارع مدينة الناظور في برك غامرة من المياه في ظل افتقار الشوارع إلى مسالك الصرف وهشاشة البلوعات العاجزة عن امتصاص كميات الماء التي تشكل بركا على مستوى الشوارع والطرقات.
وتأتي الأمطار التي عرفتها المدينة لتكشف البنية التحتية الهشة وتعيد السيناريو الروتيني الذي يعيشه السكان مع حلول فصل كل شتاء ومعاناتهم في التنقل إلى أشغالهم اليومية ناهيك عما يسببه تراكم المياه في الشوارع الرئيسية من عرقلة كبيرة في حركة المرور، تجبر معظم أرباب سيارات الأجرة على ترك عملهم باكرا حفاظا على سياراتهم، فيما يبقى المواطنون يشتكون من غياب وسائل النقل.
مشاكل عدة تخلقها تساقطات أمطار الخير في ظل عدم توفر مدينة الناظور على بنية تحتية تصمد لمثل هذه الحالات، تضع ألف علامة استفهام حول دور المسؤولين في تدبير الشأن العام الذين يتركون المواطنين ضحية في قبضة أي اضطراب جوّي تعيشه المدينة.