أمطار الخير في الحسيمة.. أزيد من ثلاث ساعات من التساقطات تعيد الحياة للمدينة
ناظورسيتي: سلام المحمودي - جابر الزكاني
قد تتراجع تخوفات المغاربة من حدة الجفاف، خصوصا بالريف وبإقليم الحسيمة، أين تابعت عدسة الموقع تهاطلا متوسطا للأمطار غطته كاميرا ناظورسيتي، تلك الأجواء الماطرة بالحسيمة منذ الخامسة بعد عصر يومه الثلاثاء تاسع يناير الجاري، والتي لم تتوقف إلى غاية وقت كتابة هذه الأسطر.
ومع التساقطات تحولت بعض الطرقات وسط المدينة من حالة الجفاف إلة حالة البلل مع رونق المنظر المعتاد.
جمال أضفته الأمطار التي علت قوة تساقطاتها شيئا فشيئا بالحسيمة منذ المساء وبشكل متوسط، واعتلت المياه اللإسفلت نسبيا، بعد أن اجتاح الجفاف المنطقة لأشهر وسنين، وبعد أن اضمحلت آمال الفلاحين معها.
قد تتراجع تخوفات المغاربة من حدة الجفاف، خصوصا بالريف وبإقليم الحسيمة، أين تابعت عدسة الموقع تهاطلا متوسطا للأمطار غطته كاميرا ناظورسيتي، تلك الأجواء الماطرة بالحسيمة منذ الخامسة بعد عصر يومه الثلاثاء تاسع يناير الجاري، والتي لم تتوقف إلى غاية وقت كتابة هذه الأسطر.
ومع التساقطات تحولت بعض الطرقات وسط المدينة من حالة الجفاف إلة حالة البلل مع رونق المنظر المعتاد.
جمال أضفته الأمطار التي علت قوة تساقطاتها شيئا فشيئا بالحسيمة منذ المساء وبشكل متوسط، واعتلت المياه اللإسفلت نسبيا، بعد أن اجتاح الجفاف المنطقة لأشهر وسنين، وبعد أن اضمحلت آمال الفلاحين معها.
وكان التوقع الذي أصدرته مديرية الأرصاد الجوية حول نهار الحسيمة، هو توالي فترات سقوط مطر خفيف منذ الصباح الباكر، وأن تكون درجة الحرارة الصغرى 11 درجة مئوية، مع هبوب رياح جنوب بسرعة تتراوح من 10 إلى 15 كم/ساعة مع توقع فرصة هطول المطر بنسبة 90%.
وكانت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بالحسيمة على رأسها عامل إقليم الحسيمة حسن الزيتوني، قد اجتمعت عاجلا يوم الخميس 04 يناير 2024، من أجل عرض ومناقشة الإجراءات الاستباقية في إطار مخطط العمل الإقليمي الرامي للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد على الساكنة، ولاسيما بالمناطق القروية والمعزولة والمحاور الطرقية التي تعرف الانقطاع بسبب الثلوج والفيضانات .
وأكد العامل على أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تولي اهتماما خاصا لسكان المناطق الجبلية وتقديم المساعدة والدعم الضروري لهم خلال فترات تساقط الثلوج والأمطار، وكذا في إطار الإعداد للخطة الوطنية للتخفيف من تأثيرات موجة البرد خلال فصل الشتاء.
وأوضح عامل الإقليم خلال اجتماعه أنه سيجري بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، إعداد خطة عمل للتصدي لموجة البرد المتوقعة. ستتضمن هذه الخطة تحديد المناطق المتأثرة بالموجة الباردة بناءً على تحليل البيانات المتعلقة بمناطق هذا الاقليم.
وأشار إلى أن الخطة الإقليمية ستتضمن الاستعدادات اللازمة مثل تجهيز الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية من القطاعين العام والخاص.
سيجري أيضا تحديث وتقييم البيانات الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالمناطق المتأثرة بالموجة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للنساء الحوامل والأشخاص الذين ليس لديهم مأوى ثابت.
وتشمل التدابير الأخرى إجراء تعداد لاحتياجات الدواوير المتأثرة بالموجة الباردة من المواد الغذائية، وتجهيز معدات وآليات لإزاحة الثلوج ووسائل الاتصال من أجل ضمان سرعة وفعالية التدخلات.
وكانت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بالحسيمة على رأسها عامل إقليم الحسيمة حسن الزيتوني، قد اجتمعت عاجلا يوم الخميس 04 يناير 2024، من أجل عرض ومناقشة الإجراءات الاستباقية في إطار مخطط العمل الإقليمي الرامي للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد على الساكنة، ولاسيما بالمناطق القروية والمعزولة والمحاور الطرقية التي تعرف الانقطاع بسبب الثلوج والفيضانات .
وأكد العامل على أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تولي اهتماما خاصا لسكان المناطق الجبلية وتقديم المساعدة والدعم الضروري لهم خلال فترات تساقط الثلوج والأمطار، وكذا في إطار الإعداد للخطة الوطنية للتخفيف من تأثيرات موجة البرد خلال فصل الشتاء.
وأوضح عامل الإقليم خلال اجتماعه أنه سيجري بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، إعداد خطة عمل للتصدي لموجة البرد المتوقعة. ستتضمن هذه الخطة تحديد المناطق المتأثرة بالموجة الباردة بناءً على تحليل البيانات المتعلقة بمناطق هذا الاقليم.
وأشار إلى أن الخطة الإقليمية ستتضمن الاستعدادات اللازمة مثل تجهيز الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية من القطاعين العام والخاص.
سيجري أيضا تحديث وتقييم البيانات الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالمناطق المتأثرة بالموجة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للنساء الحوامل والأشخاص الذين ليس لديهم مأوى ثابت.
وتشمل التدابير الأخرى إجراء تعداد لاحتياجات الدواوير المتأثرة بالموجة الباردة من المواد الغذائية، وتجهيز معدات وآليات لإزاحة الثلوج ووسائل الاتصال من أجل ضمان سرعة وفعالية التدخلات.
