المزيد من الأخبار






أغناج: غابت أدلة الاتهام خلال محاكمات معتقلي الريف وملف "الحراك" يدخل منعطفا خطيرا


أغناج: غابت أدلة الاتهام خلال محاكمات معتقلي الريف وملف "الحراك" يدخل منعطفا خطيرا
ناظورسيتي

قال عضو هيئة دفاع المعتقلين، المحامي محمد أغناج، أن "جلسات الاستماع التي كان يفترض أن تتضمن عرض وسائل إثبات الأفعال المنسوبة للمتهمين، جاءت مخيبة لآمال أنصار الاتهام، ولم تعرف سوى عرض فيديوهات مسيرات ومظاهرات ووقفات، وتسجيلات مكالمات لا تتضمن أي دليل اتهام يعضد نظرية المؤامرة على سلامة الدولة الداخلية، وتدوينات وجيمات، وتحويلات مالية بخسة من مواطنين مغاربة مقيمين بالداخل والخارج، حاولت النيابة العامة ربطها بالحراك".

وتابع المحامي أغناج، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع فايسبوك، بالقول "الصحافة التي تابعت الملف، والمراقبون ومن خلالهم الرأي العام، لا بد أنهم كونوا فكرة عن تفاصيل الملف ودقائقه. والأكيد كذلك انهم جميعا يتفهمون الآن تلك العاطفة الانسانية التي تحرك هيئة الدفاع التي احتكت من قريب بالمتهمين وعاشت معهم جميعا أحلامهم وآمالهم وتطلعات ومعاناتهم داخل السجن وداخل قفص المحاكمة".

ونبَّـه المحامي، في التدوينة نفسها، من أن "حراك الريف الذي بدأ بمأساة إنسانية تعاطف معها المغاربة قاطبة لأنها تعكس حقيقة سياسة #طحن-مو التي تمارسها السلطة في بلادنا، والذي حرك آمال المغاربة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية "قد يدخل منعطفا خطيرا إذا ما سار هذا الملف في نفس مسار ملفات المعتقلين المعروضين على محاكم الحسيمة".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح