أطباء هولنديون يشرفون على عمليات تقويمية لمجموعة من الأطفال بالناظور
جواد بودادح – محمد مقرش
حلت مؤخرا بالناظور، قافلة طبية متكونة من عدد من الأطباء والممرضين الهولنديين، بالإضافة الىأفراد عن الجالية المغربية المقيمة بالأراضي المنخفضة، للإشراف على إجراء عمليات جراحية تقويمية لفائدة الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى عظام الأطراف، ولا تتعدى أعمارهم 15 سنة.
وطيلة أسبوع كامل، تجند الأطباء الهولنديون المنضوون تحت لواء قافلة "الصحة للجميع"، بمعية شركائهم في جمعية "من أجل غد أفضل للمعاق"، وبدعم أيضا من مجموعة من المتدخلين والفاعلين الطبيين المدنيين بالمدينة.. تجندوا لزرع البسمة على وجوه مجموعة من الأطفال وآبائهم وأمهاتهم، وهو ما ترك انطباعات متميزة لاقت الاستحسان والتقدير على هذه الالتفاتة الإنسانية.
رئيس جمعية "من أجل غد أفضل للمعاق"، أكد خلال تصريح مقتضب لناظورسيتي أن هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية، استطاعت أن تحقق المرجو، وتدخل الأمل والبسمة في نفوس مجموعة من العائلات والأسر، وهو ما انعكس حسب تعبيره على حماستهم في إجراء العمليات وتحدي تلك التشوهات الهيكلية الخلقية.. مبرزا بالقول أن 23 طفل استفادوا من عمليات التقويم هاته.
مما يذكر أن مؤسسة "الصحة للجميع" الهولندية، هي هيأة تطوعية تقوم بحملات طبية مماثلة لهاته بعدد من المدن المغربية، وهو ما ساهم في ذيوع صيتها بالمغرب، من خلال نسبة نجاح عملياتها المرتفعة..
حلت مؤخرا بالناظور، قافلة طبية متكونة من عدد من الأطباء والممرضين الهولنديين، بالإضافة الىأفراد عن الجالية المغربية المقيمة بالأراضي المنخفضة، للإشراف على إجراء عمليات جراحية تقويمية لفائدة الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى عظام الأطراف، ولا تتعدى أعمارهم 15 سنة.
وطيلة أسبوع كامل، تجند الأطباء الهولنديون المنضوون تحت لواء قافلة "الصحة للجميع"، بمعية شركائهم في جمعية "من أجل غد أفضل للمعاق"، وبدعم أيضا من مجموعة من المتدخلين والفاعلين الطبيين المدنيين بالمدينة.. تجندوا لزرع البسمة على وجوه مجموعة من الأطفال وآبائهم وأمهاتهم، وهو ما ترك انطباعات متميزة لاقت الاستحسان والتقدير على هذه الالتفاتة الإنسانية.
رئيس جمعية "من أجل غد أفضل للمعاق"، أكد خلال تصريح مقتضب لناظورسيتي أن هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية، استطاعت أن تحقق المرجو، وتدخل الأمل والبسمة في نفوس مجموعة من العائلات والأسر، وهو ما انعكس حسب تعبيره على حماستهم في إجراء العمليات وتحدي تلك التشوهات الهيكلية الخلقية.. مبرزا بالقول أن 23 طفل استفادوا من عمليات التقويم هاته.
مما يذكر أن مؤسسة "الصحة للجميع" الهولندية، هي هيأة تطوعية تقوم بحملات طبية مماثلة لهاته بعدد من المدن المغربية، وهو ما ساهم في ذيوع صيتها بالمغرب، من خلال نسبة نجاح عملياتها المرتفعة..
