المزيد من الأخبار






أرملة مغربي قتل بالرصاص في سبتة تحكي حجم مأساتها بعد رحيل معيلها الوحيد


أرملة مغربي قتل بالرصاص في سبتة تحكي حجم مأساتها بعد رحيل معيلها الوحيد
ناظورسيتي: متابعة

أجرت الصحافة الإسبانية مقابلة صحفية مؤثرة مع راميا محمد عمار اهوجان، أرملة المتوفي عبد السلام وهو أربعيني تمت تصفيته جسديا قبل أسبوع بسبتة المحتلة، في مطعم معروف للهمبرغر، أثناء عمله به.

ما فتئت راميا تردد بأن زوجها عبد السلام، أو "عبسلام" كما يحلو لها تسميته، قُتِل بدم بارد، حيث اهتزت سبتة المحتلة، ليلة الاثنين 15نونبر الجاري، على وقع حادث إطلاق نـار على أربعيني بحي البرينسيبي بذات المدينة، كما و سبق أن نقلت مصادر محلية بأن أربعة أشخاص ملثمين دخـلوا الحي في تمام الساعة 22:30، وأطلقوا وابـلا من الرصاص على شخص يعمل بمحل "كوريريا" للهامبرغر بالمنطقة.

تحكي راميا: " هم قتلوه و قتلوني معه، و وضعوا حدا لأحلامي"، و الأخيرة ما فتئت تضع أحلاما و طموحات مع زوجها و هما أبوين و ربا أسرة تشاركوا ذات الحلم الذي تلاشى مع مقتل عبد السلام، محور حياة راميا كما تلقبه.


وفي تفاعل لذات الأصل الريفي المغربية راميا محمد، مع أسئلة الصحافة، تتوسل الأخيرة طالبة العدالة و الاقتصاص لموت زوجها الذي أزهقت روحه البريئة غدرا هدرا، كما تحكي ذات الـ 28 عامًا قصة التقاءها بالمغربي عبد السلام قائلة: "لقد عرفنا بعضنا البعض إلى الأبد منذ أن كنت صغيرة، لكنني بدأت في الخلاف معه أكثر عندما كان عمري 19 سنة وكان أحد أقربائي وهكذا التقينا.

تقول رميا" لم أصدق وفاته التي أتذكر دقيقتها و ساعته في 22:57 لأني عهدته حيا وشاهدته قبل على قيد الحياة ، لكنهم قتلوه بدم بارد"

تعود وقائع مقتل ابن قبيلة اكزناية، عبد السلام إلى ليلة الاثنين من الأسبوع الماضي 15 نونبر، حيث سبق و أذاعت مصادر بسبتة بأن الضحية يدعى عبد السلام يبلغ 40 سنة متزوج ولديه أبناء، قد تلقى طلقة نارية على رأسه، وتوفي بالمستشفى متأثرا بجروح خطيرة.

و فتحت الشرطة المحلية تحقيقا في القضية لكشف دوافع هذه الجريمة، بعد أن تم تطويق المذكور في محاولة لإيجاد الجناة الذين لاذوا بالفرار بعد الحادث.

و قد تسبب مقتل عبد السلام القاطن بحي البرينسبي بسبتة المحتلة، صدمة لدى الساكنة، خصوصا وانه كان شخصا محبوبا وينحدر من عائلة متواضعة ومعروفة بالمنطقة، أما زوجته فالحوار الذي خرجت به كاميرا صحيفة إلفارو الاسبانية يحكي حجم المعاناة التي تعيشها راميا.

nbsp[


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح