المزيد من الأخبار






أربع مغربيات يتقدمن بشكوى "اعتداء" ضد جاك بوثير أحد أكبر أغنياء فرنسا


أربع مغربيات يتقدمن بشكوى "اعتداء" ضد جاك بوثير أحد أكبر أغنياء فرنسا
ناظورسيتي: متابعة


تقدمت أربع شابات بشكوى في المغرب ضد الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة الوساطة التأمينية أسو 2000، جاك بوثيير، المسجون في فرنسا بتهمة اغتصاب قاصر حسب ما أعلنته جمعية مغربية للدفاع عن ضحايا الاعتداء الجنسي يوم الجمعة.


وقالت كريمة سلامة محامية الجمعية المغربية لحقوق الضحايا لوكالة فرانس برس إن المشتكين اتهموا بوثير بـ "الاتجار بالبشر والتحرش الجنسي والعنف اللفظي والمعنوي". أوائل عام 2022.


وأوضحت سلامة في مؤتمر صحفي في طنجة أن التحقيق مفتوح مؤكدة ثقتها في العدالة لإنصاف الضحايا.


وقد تم توظيف المشتكيات الأربعة، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 26 و 28 عاما، في مجموعة أسو 2000 (التي أعيدت تسميتها وأصبحت فيلافي).


وأدلت ثلاثة منهن بشهاداتهن أمام الصحفيين يوم الجمعة، بشرط عدم الكشف عن هويتهن، حيث ظهرن بكمامة ونظارات داكنة.


وقالوا الضحايا أنهن طُردن من العمل بعد رفضهن الانصياع للمضايقات والابتزاز من السيد بوثير والمتواطئين معه من المسؤولين الفرنسيين والمغاربة من شركته في طنجة.


وأبلغت هؤلاء الشابات عن تعرضهن لتحرش جنسي متكرر وابتزاز وظيفي وترهيب في مناخ من انعدام الأمن الاجتماعي.


ونددت رئيسة الجمعية والمحامية عائشة جيلاء قائلة: "جاك بوثير ليس لديه أخلاق، فهو مقتنع بأنه بفضل قوته المالية يمكنه تحمل كل شيء، ويتوهم بأنه قادر على الإفلات من العقاب".


وأضافت جيلاء، هناك شهود، هناك أدلة ملموسة، هناك تبادل على WhatsApp، عبر البريد الإلكتروني.


وقدمت الشكوى إلى الوكيل العام للملك بطنجة. من أجل القيام بالإجراءات القانونية قصد متابعة "المتحرش" بالتهم الموجة إليه.

وقد تم توجيه لائحة اتهام ضد السيد بوثير ذو 75 عاما، وهو أحد أكبر أثرياء فرنسا، في 21 مايو في باريس بعد فتح تحقيق أولي في منتصف مارس مع خمسة أشخاص، بتهمة الاتجار بالبشر واغتصاب قاصر.

كما تتم محاكمة مدير الشركة السابق بتهمة التآمر الإجرامي لارتكاب جريمة الاختطاف والاختطاف في عصابة منظمة وحيازة صور إباحية للأطفال. وتم سجنه في نهاية مايو.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح