المزيد من الأخبار






أخبار اليوم تجيب على تساؤل ناظورسيتي: طارق يحيى يسلّم السلاح لكنه سيحارب حوليش


أخبار اليوم تجيب على تساؤل ناظورسيتي: طارق يحيى يسلّم السلاح لكنه سيحارب حوليش
بدر أعراب

لم يمّر سوى يومٌ واحد على نشر موقع ناظورسيتي، مقالة صحفية، طرحنا ضمنها تساؤلاً عمّا دار بين طارق يحيى رئيس مجلس بلدية الناظور، وتوفيق بوعيشرين مدير يومية "أخبار اليوم المغربية"، أثناء جلسة الغذاء التي جمعتهما على إنفراد السبت الفارط، بأحد المطاعم على أطراف مدينة الناظور، ودامت لمدة تزيد عن الساعة، لتدرج نفس اليومية على صدر صفحاتها ضمن عددها الصادر ليوم أمس الخميس، الإجابة على التساؤل الذي أثار فضول العديد من المهتمين والمتتبعين.

إذ أوردت جريدة "أخبار اليوم المغربية"، استناداً إلى ما نقلته عن "مصادر" غير مُعرّفة، فيما لم تكن هذه المصادر في الواقع سوى طارق يحيى نفسه، (أوردت) أن عمدة مدينة الناظور "قرّر أن يضع السلاح ويرجع إلى الوراء، بعدما قرّر ألا يترشح للإنتخابات الجماعية المقبلة والإنتخابات التشريعية أيضا في سنة 2016".

واسترسلت جريدة أخبار اليوم، في موضع آخر، من ذات مقالتها، أن طارق يحيى "قرّر أخذ إستراحة محارب والتفرغ لشؤون عائلته، بعدما أنهى كل مشاكله مع القضاء، حيث ظلّ لمدة عشر سنوات يؤدي ثمن مواقفه من السلطة".

وأردفت الجريدة على لسان طارق يحيى الذي أشرّت عليه بـ"مصادر قريبة منه"، أن هذا الأخير "سيساعد حزب العدالة والتنمية على الفوز برئاسة المجلس البلدي للناظور ضد حزب الأصالة والمعاصرة الذي وقف في وجه دخوله للناظور، ومنعه من الإستيلاء على المدينة كما فعل مع الحسيمة".

فيما يتواجد الفاعل السياسي سليمان حوليش الذي أعلن مؤخراً وبصفة رسمية ركوبه لـ "الجرار"، في مقدمة مَن يُتوقّع أن تصلهم تبعات الحرب التي يصرح طارق يحيى علنيةً بشنّها على الباميين في الناظور، خصوصا وأنه واحد من أبرز المرشحين الأقوياء لتولّي رئاسة المجلس البلدي للناظور، حسب تخمينات المتتبعين للشأن السياسي، ما يعني كونه مطالبا بمجابهة مدفعية نيران هذه الحرب المعلنة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح