المزيد من الأخبار






أبناء بني حسان بني توزين من مغاربة العالم يلتقون مجددا بهولندا


أبناء بني حسان بني توزين من مغاربة العالم يلتقون مجددا بهولندا
أوتريخت - محمد الطلحاوي:

ويتجدد اللقاء بين أبناء الأرض الطيبة أبناء آيث حسان من مغاربة العالم ، سنة حميدة ووفاء وحب للإنتماء .

شهدت مدينة أوتريخت الهولندية يوم الأحد 18 فبراير الجاري، اللقاء السنوي التواصلي الرابع لأبناء دوار آيث حسان / بني توزين، تجمع الطلحاويين من مغاربة العالم هذا لقاء موسمي هدفه جمع الشمل من أجل الحفاظ على الهوية والتنمية، تنمية أرض الأجداد فحب الأوطان من الإيمان وحب الوطن قطعة من الوجدان، يبدأ من أرض أجدادنا بالإضافة إلى المشاركة الإيجابية في الأنشطة الاجتماعية من خلال زرع الخيرات والاهتمام بالترابط العائلي واللحمة الوطنية ومشاركة و تشجيع الجيل الجديد على هذه الخصال وزرع القيم النبيلة والحفاظ على الهوية والاعتزاز بها .

اللقاء الذي سهرت على تنظيمه "جمعية بني حسان للتنمية والتعاون بهولندا" شهد حضورا كبيرا لأبناء المنطقة من مختلف المدن الهولندية والأوروبية ، ميزته حضور للشباب مع آباءهم مناسبة للتعرف على أعمامهم وأبناءهم لهدم جدار بعد المسافات واللامبالات والاطلاع على الإنجازات والمشاريع التي قامت بها الجمعية لمسقط الرأس والإنخراط والمشاركة في تحقيق أهدافها النبيلة ..


اللقاء كان مناسبة لاستعراض المشاريع التي قامت بها الجمعية خلال السنة الماضية والتي همت بالخصوص:

* تزويد الماء الصالح للشرب لساكنة القرية للتخفيف من آثار الجفاف الذي عرفته البلاد..

*جمع التبرعات والصدقات من طرف المحسنين من أهل بني حسان داخل وخارج الوطن لإصلاح و ترميم المسجد العتيق وبناء صومعة تليق بهذه الأرض المباركة ورجالها الأوفياء، المسجد عرف التهميش والنسيان عقب الزمن بأسباب الهجرة الى المدينة وإلى الخارج.

ولعب المسجد دورا مهما في الريف بتخرج فقهاء وعلماء معروفين لدى ساكنة الريف (جدد الله عليهم آلاف الرحمات وأسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )، وحان الوقت لرد الاعتبار له / لهم، فالأشغال على وشك الانتهاء بتوفيق من الله عز وجل ولنا موعد للاحتفال بنجاح هذا المشروع الكبير خلال اللقاء الموسمي لأبناء المنطقة من مغاربة العالم خلال كل العطلة الصيفية المقبلة إن شاء الله الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا في صفوف الحاضرين، وشجع العديد من الطلحاويين من مغاربة العالم للتعبير عن استعدادهم الانخراط في مسلسل إعادة الاعتبار لمسقط رأس آبائهم وأجدادهم والمساهمة في تمويل المشاريع التنموية المبرمجة مستقبلا والمناطق المجاورة بخلق سبل التعاون مع جيراننا بالريف الراغبين السير والعمل معا على نفس المنوال من أجل تحقيق نجاح تنموي يعود بالنفع على البلاد والعباد.

انتهى اللقاء بعشاء جماعي على شرف الحاضرين و بزيارة جماعية لأحد المرضى من الجيل الأول بمدينة أوتريخت والذي يرقد بأحد مستشفيات المدينة من أجل العلاج وبه كان مسك الختام .




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح