إنفراد.. المحكمة الإبتدائية بالناظور تقرر متابعة المتهمين بالفساد الإنتخابي وهذا تاريخ أول جلسة
ناظورسيتي: مهدي العزاوي
علمت ناظورسيتي من مصدر مقرب من دفاع أحد المتهمين في قضايا الفساد الإنتخابي، أن المحكمة الإبتدائية قررت متابعة عبد القادر سلامة ومحمد الصبيحي، وذلك بعدما قضت محكمة الإستئناف بعدم متابعتهم جزئيا وقامت بإحالة قضيتهم على إبتدائية الناظور، بعدما قضى قاضي التحقيق بأن القضية ليست جنائية.
وأكد ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن أول جلسة لهم ستكون يوم 23 من هذا الشهر، مضيفا أن القضية ستتخذ مجراها العادي، ولن تحمل الكثير من المفاجئات.
جدير بالذكر بعد إقرار اللجنة الحكومية الموكولة إليها مأمورية تتبع شأن الإنتخابات، بوجود شبهة إستعمال المال خلال الإنتخابات الأخيرة التي عَنَت بتشكيل مجلس المستشارين، في أعقاب الإنتقادات الواسعة التي أُثيرت منذ بدء عملية الإقتراع العام غير المباشر، أصدرت اللجنة المذكورة بلاغا تكشف فيه عن أسماء المشتبه بتورطهم في إستخدام المال من أجل إستمالة الناخبين.
وتمّ في هذا الصدد ورود أسماء بعض المترشحين المنتمين إلى إقليم الناظور، بحيث نجد كلّ من عبد القادر سلامة رئيس بلدية أزغنغان السابق، ونظيره لحبيب فانـا الرئيس الحالي للبلدية نفسها، والجيلالي صبحي رئيس بلدية رأس الما السابق، ضمن قائمة المتورطين في إرتكاب جرائم إنتخابية تتعلق بإستخدام المال خلال إنتخابات أعضاء مجلس المستشارين؛ فيما من المقرّر أن تُحال اللائحة الضامة إلى حدود اليوم الأربعاء، نحو 26 مترشحاً، على أنظار القضاء للبتّ في حالاتها طبقا للقوانين المعمول بها في هذا الإطار.
علمت ناظورسيتي من مصدر مقرب من دفاع أحد المتهمين في قضايا الفساد الإنتخابي، أن المحكمة الإبتدائية قررت متابعة عبد القادر سلامة ومحمد الصبيحي، وذلك بعدما قضت محكمة الإستئناف بعدم متابعتهم جزئيا وقامت بإحالة قضيتهم على إبتدائية الناظور، بعدما قضى قاضي التحقيق بأن القضية ليست جنائية.
وأكد ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن أول جلسة لهم ستكون يوم 23 من هذا الشهر، مضيفا أن القضية ستتخذ مجراها العادي، ولن تحمل الكثير من المفاجئات.
جدير بالذكر بعد إقرار اللجنة الحكومية الموكولة إليها مأمورية تتبع شأن الإنتخابات، بوجود شبهة إستعمال المال خلال الإنتخابات الأخيرة التي عَنَت بتشكيل مجلس المستشارين، في أعقاب الإنتقادات الواسعة التي أُثيرت منذ بدء عملية الإقتراع العام غير المباشر، أصدرت اللجنة المذكورة بلاغا تكشف فيه عن أسماء المشتبه بتورطهم في إستخدام المال من أجل إستمالة الناخبين.
وتمّ في هذا الصدد ورود أسماء بعض المترشحين المنتمين إلى إقليم الناظور، بحيث نجد كلّ من عبد القادر سلامة رئيس بلدية أزغنغان السابق، ونظيره لحبيب فانـا الرئيس الحالي للبلدية نفسها، والجيلالي صبحي رئيس بلدية رأس الما السابق، ضمن قائمة المتورطين في إرتكاب جرائم إنتخابية تتعلق بإستخدام المال خلال إنتخابات أعضاء مجلس المستشارين؛ فيما من المقرّر أن تُحال اللائحة الضامة إلى حدود اليوم الأربعاء، نحو 26 مترشحاً، على أنظار القضاء للبتّ في حالاتها طبقا للقوانين المعمول بها في هذا الإطار.
